بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع لأهميتة بالنسبة لنا كمربين حبيت أنقله لكم لتعم الفائدة.
قد يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة
الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية،
وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ،
ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة . متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة
الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا
وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا. يعد سلوك الطفل
مشكلة تستدعي علاجاعندما تلاحظ التالي :
1- تكرار المشكلة : لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي
اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند
الطفل لماذا؟؟ لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل
اووالديه
2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي : عندما يكون
هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن
سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3-ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
4-عندما تسبب هذه المشكلة فياعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع
الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه
واخوته واصدقاءه ومعلميه.
اهمية علاج مشكلات الطفوله :.
نظر لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة
والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات
نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية . وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق
الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم
ومجتمعهم توافقا حسنا.........كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي
التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس
الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.
من المشكلات يتم عرض الاتى :-
((1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة
((2)) الغيره
((3))مشكلة الغضب
((4))الشجار بين الابناء
((5))الهروب من حل الواجبات المدرسية
((6))مشكله الالفاظ النابيه
((7))مشكلة السرقة
(( 8 ))العصيان وعدم الطاعه
((9))مشكله الجنوح
((10))مشكلة الكذب
((11))مشكله الاحساس المرهف
((12))الخجل
((13))مشكلة الخوف
((14))مشكله التشتت وعدم الانتباه
((15))مشكله الطفل الفوضوي
((16))مشكلة التبول اللاارادي
((17))مشاكل اضطرابات الكلام
(( 18 )).مشكلة مص الاصبع
((19))ضطرابات التعلق الانفعالى
((20))مشكلة قلق الانفصال
((21))مشكلة اضطراب الهوية الجنسية
(( 22 ))مشكلة الاكتئاب
((23))مشكلة التخريب
((24))مشكلة قضم الأظافر
((25))مشكلة العدوان
((26))مشاكل اضطرابات النوم الآن سوف أعرض كل مشكله.....أسبابها ....وطرق علاجها في مداخلة منفصلة تابعوا معى>>>>
(1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي
ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة
وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية
الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :
1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام
من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد
كردة فعل .
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذا كانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.
3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا
عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي
تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :
1ـ تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في
القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر
للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي
العزيز .
2ـ احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.
3ـ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل
العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
5ـ اذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6-اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او
الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
مـــــــلاحظة :
عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة
طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه
من تكوين قوة الانا فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .
((3))
مشكلة الغضب :
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب
ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات
عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال : 1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام
الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او ت****ه او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته .
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما
لايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة . 3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب
كوسيلة للتعبير. 4-كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه
بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه . 5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين
الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له. 6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم
المحيطين به من آباء وإخوة . 7-التقليد : فيقلد الطفل أحد والديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل
. ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان
يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه .
2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين
الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما . 3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة
واستخدامها كعقاب للطفل . 4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه .
7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما
. 8ـ العمل على إشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه .
9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته .
10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة
11ـ ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .
12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس.
تابعوا معى
((5))الهروب من حل الواجبات المدرسية وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في
محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق . مثلاً : قد تحدث
معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في
ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن
يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من
الكتابة . وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة
الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء . هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا
المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب . فالوالدين
عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم
الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن
ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة هو :
1-أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4.ولا تلقي العبء عليه وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5.لا تؤنبيه إذا أخطأ في شيء.
6.إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه .
7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل
.
((6))مشكله الالفاظ النابيه
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية قولي له - لا تقل هذه
الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت
هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة
دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان
يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة اسباب المشكلة : هناك عدة حالات
ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم
إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء
فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون
وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم .
العلاج :
1.لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك
لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها .
2.عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب .
3.حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان
تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر
قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين .
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب
بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى .
5.دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما
يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون
اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب
أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ
غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به . هناك أسباب أخرى للشتم وهي أن يستخدم الطفل
الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج
ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون
سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار و*** بقلب
6.لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم
وليلة. 7.حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء
غير الجميلة . كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب
على كل كلمة سيئة ينطق بها
.
((7))مشكلة السرقة :
السرقة استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها
الطفل من بيئته. يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح
جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
أسباب هذه المشكلة :
1-الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوة
والعقاب أو التدليل الزائد و إذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين
ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لها دورفعال في ممارسة
الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها .
3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص أمام أصدقائه اذا كانت حالة الأسرة
الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخر به بينهم . اوكردة فعل
عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة اولغيرته ممن حوله .
4-عرض وسائل الإعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق
بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك .
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية .
ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:
1-حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2ـ توجيه الطفل أخلاقيا ودينيا وأ ن توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة او يقلد صديق له .
4ـ احترم ممتلكاته.
5ـ لا تؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لا يلجأ للتكرار .
6ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي أنه منهم .
7ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
8ـ عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9ـ حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10ـ ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن .
(( 8 )) العصيان وعدم الطاعة
قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ امر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الاوامر او المطالب .
فماهو الحل في هذه الحالة ؟؟
1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الاعصاب .
2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر
. 3- أن توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الأوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .
4- خاطب االطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن اليك
. 5- إلجأ الى العاطفة وقل له : افعل ذلك من أجلي ان كنت تحبني ولكن لا تسخدمها دائما .
6- احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز ، اللعب بالكوميوتر ( أي شيئ محبب اليه )
واصطنع مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .
((9))مشكله الجنوح
يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج الىالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع لأهميتة بالنسبة لنا كمربين حبيت أنقله لكم لتعم الفائدة.
قد يلحظ الوالدين تغيرا ما في سلوك طفلهما ويظهر ذلك في عدم تكيف الطفل في بيئته الداخلية ( الاسرة ) او البيئة
الخارجية ( المجتمع) وتتعدد مشكلات الاطفال وتتنوع تبعا لعدة عوامل قد تكون اما :جسمية او نفسية او اسرية اومدرسية،
وكل مشكلة لها مجموعة من الاسباب التي تفاعلت وتداخلت مع بعضها وادت بالتالي الى ظهورها لدى الطفل ،
ومن الصعب الفصل بين هذه الاسباب وتحديد أي منها كمسبب للمشكلة . متى نعتبر سلوك الطفل مشكلة بحد ذاته يحتاج لعلاج؟؟
قد يلجأ الوالدين لطلب استشاره نفسية عاجلة لسلوك طفله ويعتقد ان سلوك طفلة غير طبيعي اما لجهله بطبيعة نمو الطفل او لشدة
الحرص على سلامة الطفل وخوفا عليه من الامراض والاضطرابات النفسية خاصة اذاكان المولود الأول . وقد يكون الطفل سلوكه عاديا
وطبيعيا تبعا للمرحلة التي يمر بها لذا من المهم جدا عزيزي المربي ان تعرف متى يكون سلوك ابنك طبيعيا او مرضيا. يعد سلوك الطفل
مشكلة تستدعي علاجاعندما تلاحظ التالي :
1- تكرار المشكلة : لابد ان يتكرر هذا السلوك الذي تعتقد انه غيرطبيعي
اكثر من مره فظهور سلوك شاذ مره او مرتين اوثلاث لايدل على وجود مشكلة عند
الطفل لماذا؟؟ لأنه قد يكون سلوكا عارضا يختفي تلقائيا او بجهد من الطفل
اووالديه
2-اعاقة هذا السلوك لنمو الطفل الجسمي والنفسي والاجتماعي : عندما يكون
هذا السلوك مؤثرا على سير نمو الطفل ويؤدي الى اختلاف سلوكه ومشاعره عن
سلوك ومشاعر من هم في سنه.
3-ان تعمل المشكلة على الحد من كفاءة الطفل في التحصيل الدراسي وفي اكتساب الخبرات وتعوقه هذه المشكلة عن التعليم .
4-عندما تسبب هذه المشكلة فياعاقة الطفل عن الاستمتاع بالحياة مع نفسه ومع
الاخرين وتؤدي لشعوره بالكأبه وضعف قدرته على تكوين علاقات جيدة مع والديه
واخوته واصدقاءه ومعلميه.
اهمية علاج مشكلات الطفوله :.
نظر لأهمية الطفولة كحجر اساس لبناء شخصية الانسان مستقبلا وبما ان لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة
والرشد فقد ادرك علماء الصحة النفسيةاهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل ان تستفحل وتؤدي لأنحرافات
نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية . وقد تبين من دراسة الباحثين في الشخصية وعلم نفس النمو ان توافق
الانسان في المراهقة والرشد مرتبط الى حد كبير بتوافقه في الطفوله فمعظم المراهقين والراشدين المتوافقين مع انفسهم
ومجتمعهم توافقا حسنا.........كانوا سعداء في طفولتهم قليلي المشاكل في صغرهم ، بينما كان معظم المراهقين والراشدين سيئي
التوافق ، تعساء في طفولتهم ، كثيري المشاكل في صغرهم كما ان نتائج الدراسات في مجالات علم النفس المرضي وعلم النفس
الشواذ اوضحت دور مشكلات الطفوله في نشأة الاضطرابات النفسية والعقلية والانحرافات السلوكيةفي مراحل المراهقة والرشد.
من المشكلات يتم عرض الاتى :-
((1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة
((2)) الغيره
((3))مشكلة الغضب
((4))الشجار بين الابناء
((5))الهروب من حل الواجبات المدرسية
((6))مشكله الالفاظ النابيه
((7))مشكلة السرقة
(( 8 ))العصيان وعدم الطاعه
((9))مشكله الجنوح
((10))مشكلة الكذب
((11))مشكله الاحساس المرهف
((12))الخجل
((13))مشكلة الخوف
((14))مشكله التشتت وعدم الانتباه
((15))مشكله الطفل الفوضوي
((16))مشكلة التبول اللاارادي
((17))مشاكل اضطرابات الكلام
(( 18 )).مشكلة مص الاصبع
((19))ضطرابات التعلق الانفعالى
((20))مشكلة قلق الانفصال
((21))مشكلة اضطراب الهوية الجنسية
(( 22 ))مشكلة الاكتئاب
((23))مشكلة التخريب
((24))مشكلة قضم الأظافر
((25))مشكلة العدوان
((26))مشاكل اضطرابات النوم الآن سوف أعرض كل مشكله.....أسبابها ....وطرق علاجها في مداخلة منفصلة تابعوا معى>>>>
(1))مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي
ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة
وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية
الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :
1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام
من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد
كردة فعل .
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذا كانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.
3-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا
عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي
تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :
1ـ تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في
القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر
للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي
العزيز .
2ـ احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر.
3ـ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل
العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
5ـ اذا اشتد عناده الجأ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6-اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او
الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
مـــــــلاحظة :
عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة
طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه
من تكوين قوة الانا فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج .
((2))
مشكلة الغيرة :
الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر
بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في
حين كان حظه الفشل والاخفاق هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او
الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في
الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة
المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه
والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل
على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة
عدم حصوله على م****د من اسرته.
5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
6- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2ـ ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه
فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات
غير العادلة .
3ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7ـ اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل
دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره
بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد
وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك
الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
مشكلة الغيرة :
الغيرة هي حالة انفعاليةمركبة من حب التملك وشعور الغضب بسبب وجود عائق مصحوبة بتغيرات فسيولوجية داخلية وخارجيةيشعر
بها الطفل عادة عند فقدان الامتيازات التي كان يحصل عليها اوعند ظهور مولود جديد في الاسرة اوعند نجاح طفل اخر في المدرسة في
حين كان حظه الفشل والاخفاق هذه المشاعر المركبة يرفض الطفل الافصاح عنها او الاعتراف بها ويحاول الاخفاء لأن الاظهار او
الافصاح عنها تزيد من شعوره بالمهانة والتقصير .
اسباب مشكلة الغيرة لدى الطفل :
1-شعور الطفل بالنقص ومروره بمواقف محبطة : كنقص الجمال او او في
الحاجات الاقتصادية من ملابس ونحوه ومرور الطفل بمواقف محبطة اوفشلة
المتكرر ويزداد هذا الشعور ويثبت نتيجة سوء معاملة الوالدين وقسوتهم معه
والسخرية من ذلك الفشل .
2-انانية الطفل التي تجعله راغبا في حيازة اكبر قدر من عناية الوالدين .
3-قدوم طفل جديد للأسرة .
4-ظروف الاسرة الاقتصادية فبعض الاسر دخلها الاقتصادي منخفض اوشديدة البخل
على ابنائها مقارنة بالاسر الاخرى فتنمو بذور الغيرة في نفس الطفل نتيجة
عدم حصوله على م****د من اسرته.
5-المفاضلة بين الابناء فبعض الاسر تفضل الذكور على الاناث او عندما يفضل الصغير على الكبير وهكذا فتنمو الغيرة بين الابناء.
6- كثرة المديح للاخوة اوالاصدقاء امام الطفل واظهار محاسنهم امامه.
ولعلاج مشكلة الغيرة عند الطفل نقترح مايلي :
1ـ ان نزرع في الطفل ثقته بنفسه وان نشجعه على النجاح وانه عندما يفشل في عمل ما سينجح في عمل آخر.
2ـ ان نتجنب عقابه او مقارنته بأصدقائه اواخوته و اظهار نواحي ضعفه وعجزه
فالمقارنة تصنع الغيرة بين الاخوة والاصدقاء وابعاده عن مواقف المنافسات
غير العادلة .
3ـ ان نعلمه ان هناك فروقا فرديه بين الناس ونضرب له الامثلة على ذلك.
4ـ ان نزرع فيه حب المنافسة الشريفة وان الفشل ليس هو نهاية المطاف بل ان الفشل قد يقود الى النجاح .
5ـ تشجعيه لإن يعبر عن انفعالاته بشكل متزن .
6ـ اشعار الطفل بأنه مقبول بمافيه لدى الاسرةوان تفوق الاخرين لايعني ان ذلك سيقلل من حب الاسرة له اوتزلزل مكانته .
7ـ اذاقدم للاسرة مولود جديد ولاحظت غيرة ابنك منه فلا تكفه او تزجره بل
دعه يساعدك في العناية بالطفل في امور هي في حدود طاقته واثني عليه واشعره
بالمسؤولية وراقبه عن بعد دون ان يشعر .ولاتظهر اهتمامك بالطفل الجديد
وهويرى ولاتدعه يشعر بأن هذا الطفل قد اخذ حبه منك وكن دائما يقظ لسلوك
الطفل وصحح خطأه بلطف ولباقة .
8-تعويد الطفل منذ الصغر على تجنب الانانية والفردية والتمركز حول الذات وان له حقوقا وعليه واجبات ونوضح له السلوك الصحيح .
9-ادماج الطفل في جماعات نشاط وفرق رياضية.
((3))
مشكلة الغضب :
الطفل الغاضب هوذلك الطفل الذي يكون كثير الصراخ والبكاء يضرب ويرفس الأرض بقدميه ويصاحب
ذلك الصوت المرتفع ويعمد الى تصليب جسمه عند حمله لغسل يديه او قدميه وتكسير الاشياء ورميها على الأرض وتكون هذه التعبيرات
عن الغضب بين الثالثة والخامسة تقريبا وبعد الخامسة يكون تعبير الغضب في صورة لفظية اكثر من كونها فعلية.
اسباب مشكلة الغضب عند الاطفال : 1-نقد الطفل ولومه واغاظته امام
الاخرين خاصة امام من لهم مكانة عنده اوعند من هم في سنه او ت****ه او الاستهزاء به او التعدي على شيء من ممتلكاته .
2-تكليف الطفل بآداء اعمال فوق إمكاناته ولومه عند التقصير مما يعرضه للاحباط نتيجة تكليفه بما
لايستطيع كتنفيذ الاوامر بسرعة . 3-حرمان الطفل من اهتمام الكبار وحبهم وعطفهم فيكون الغضب
كوسيلة للتعبير. 4-كثرة فرض الاوامر على الطفل واستخدام أساليب المنع والحرمان بكثرة وإلزامه
بمعايير سلوكيةلاتتفق مع عمره والتدخل في شؤونه . 5-تدليل الطفل وذلك يعود الطفل ان على الاخرين
الاستجابة لرغباته دائما ويغضب ان لم يستجيبوا له. 6-القسوة الشديدة على الطفل وشعوره بظلم
المحيطين به من آباء وإخوة . 7-التقليد : فيقلد الطفل أحد والديه اومعلميه او يقلد مايراه عبروسائل الاعلام
8-شعور الطفل بالفشل في حياته اما في المدرسة او في تكوين العلاقات او في المنزل
. ولعلاج هذه المشكلة نقترح مايلي :
1ـ لابد ان يحتفظ الوالدين بهدؤهما اثناء غضب الطفل واخباره انهما على علم بغضبه و وان من حقه ان
يغضب ولكن من الخطأ ان يعبر عن غضبه بهذا الأسلوب ومن ثم اخباره عن الاسلوب الامثل في التعبير عن غضبه .
2ـ عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياته فمثلا : عندما يتشاجر الطفل مع طفل آخر لايتدخل الوالدين
الا عندما يكون فيه ضرر على الطفلين اواحدهما . 3ـ الابتعاد عن حرمان الطفل من ممتلكاته الشخصة
واستخدامها كعقاب للطفل . 4ـ تجنب مناقشة مشاكله مع غيره على مسمع منه .
7ـ ان يكون الوالدين قدوة للطفل وان لايغضبان بمرأى الطفل لأن الطفل ربما يقلد الوالدين اوكلاهما
. 8ـ العمل على إشباع حاجاته النفسية وعدم اهماله او تفضيل احد اخوته عليه .
9ـ البعد عن اثارة الطفل بهدف الضحك عليه او احتقاره والحط من قيمته .
10ـ أن لاتكثر عليه الأوامر والتعليمات وليكن له استقلاليتة
11ـ ان لانكلفه باعمال تفوق طاقته .
12- ارشاد الطفل للوضوء عندما يغضب والجلوس ان كان واقفا والاضطجاع ان كان جالس.
تابعوا معى
((5))الهروب من حل الواجبات المدرسية وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في
محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق . مثلاً : قد تحدث
معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في
ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن
يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من
الكتابة . وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة
الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء . هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا
المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب . فالوالدين
عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم
الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن
ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة هو :
1-أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم .
2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى .
3.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره .
4.ولا تلقي العبء عليه وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة .
5.لا تؤنبيه إذا أخطأ في شيء.
6.إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه .
7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة .
8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة .
9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل
.
((6))مشكله الالفاظ النابيه
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية قولي له - لا تقل هذه
الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت
هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة
دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان
يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة اسباب المشكلة : هناك عدة حالات
ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم
إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء
فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون
وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم .
العلاج :
1.لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك
لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها .
2.عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب .
3.حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان
تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر
قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين .
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب
بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى .
5.دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما
يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون
اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب
أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ
غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به . هناك أسباب أخرى للشتم وهي أن يستخدم الطفل
الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج
ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون
سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار و*** بقلب
6.لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم
وليلة. 7.حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء
غير الجميلة . كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب
على كل كلمة سيئة ينطق بها
.
((7))مشكلة السرقة :
السرقة استحواذ الطفل على ما ليس له فيه حق ،بإرادة منه واحيانا باستغفال مالك الشيء ، وهو من السلوكيات التي يكتسبها
الطفل من بيئته. يكتسبه عن طريق التعلم وتبدأالسرقة كاضطراب سلوكي واضح في الفترة العمرية 4-8 سنوات وقد يتطور ليصبح
جنوحا في عمر 10- 15سنه وقد يستمر الحال حتى المراهقة المتأخره.
أسباب هذه المشكلة :
1-الأساليب التربوية الخاطئة في التعامل مع الطفل كاستخدام اسلوب القسوة
والعقاب أو التدليل الزائد و إذا رافق ذلك عدم تعويد الطفل على التفرقة بين
ممتلكاته وخصوصيات الاخرين، كذلك القدوه غير الحسنة لها دورفعال في ممارسة
الطفل لهذا السلوك .
2-البيئة الخارجية التي تحيط بالطفل فوجود الطفل وسط جماعة تمارس السرقة تجعله ينصاع لأوامرها حتى يحصل على مكانته فيها .
3-عوامل داخلية في الطفل كشعوره بالنقص أمام أصدقائه اذا كانت حالة الأسرة
الاقتصادية سيئة فيسرق لشراء مايستطيع ان يتفاخر به بينهم . اوكردة فعل
عدوانية من الطفل ورغبة في الانتقام والتمرد على السلطة اولغيرته ممن حوله .
4-عرض وسائل الإعلام لأفلام ومغامرات تمارس هذا السلوك واظهار السارق
بالبطل القوي وهذا يعطي للطفل نماذج يحتذي حذوها فيتعزز لديه هذا السلوك .
5-حرمان الطفل من شيء يريده ويحب ان يمتكله سواء كان هذا الحرمان متعلق بالامور المادية اوالمعنوية .
ولعلاج مشكلة السرقة نقترح مايلي:
1-حاول توفير مايلزمه من مأكل وملبس ومصروف ونحوه.
2ـ توجيه الطفل أخلاقيا ودينيا وأ ن توضح له عقاب من يفعل ذلك عند الله فقد يكون الطفل يجهل معنى السرقة او يقلد صديق له .
4ـ احترم ممتلكاته.
5ـ لا تؤنبه او تشهر به على سلوك السرقة امام الغير حتى لا يلجأ للتكرار .
6ـ قص عليه بعض القصص التي توضح مآل السارقين ولكن لاتشير الي أنه منهم .
7ـ استخدم التعزيز فعندما لايسرق في يوم ما كافئه باصطحابه لرحلة مميزه او اعطاءه بعض النقود.
8ـ عندما تلاحظ ان طفلك قد سرق ممتلكات غيره دعه يعود بها لصاحبها وان يعتذر منه وعده بمكافأة او هدية قيمة ان هو فعل ذلك.
9ـ حاول ان تشعر طفلك بحبك وحنانك فقد يسرق الطفل لشعوره بالنقص فيعوض ذلك بالسرقة حتى يرضي ذاته.
10ـ ابعد طفلك عن اصدقاء السوء الذين يزينون له مثل هذه السلوكيات.
11- شجع الطفل على الحوار واظهار مايكبته في الباطن .
(( 8 )) العصيان وعدم الطاعة
قد يطلب الوالدين من الطفل تنفيذ امر ما فلا يستجيب الطفل لتلك الاوامر او المطالب .
فماهو الحل في هذه الحالة ؟؟
1- تجنب الضرب والاحتفاظ بهدوء الاعصاب .
2- مخاطبة عقله والتحلي بالصبر
. 3- أن توضح له النتائج المترتبة على عصيانه تلك الأوامر والنتائج الطيبة التي تعود عليه من اطاعتك .
4- خاطب االطفل كما تخاطب شخص كبير حتى يذعن اليك
. 5- إلجأ الى العاطفة وقل له : افعل ذلك من أجلي ان كنت تحبني ولكن لا تسخدمها دائما .
6- احرمه من الحلوى ، من الهدايا ، من مشاهدة التلفاز ، اللعب بالكوميوتر ( أي شيئ محبب اليه )
واصطنع مخاصمته واعرض عنه حتى يقبل عليك من تلقاء نفسه نادما .
((9))مشكله الجنوح
حكمة بالغة من الأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء أخطارها في المستقبل .. ولعل من أبرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول
بمررو الوقت الى مشكلة .. لجوء الطفل الى اخفاء اشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك او رغبة في حرمان الاخرين منها .. سواء
في البيت او المدرسة !!! فلاشك ان بعض الأمهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل
صديقه وقد أخفى لعبة ليست له بين ملابسه او حينما تجد ان نقودها في حقيبة او جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي
قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ .. والواقع ان الطفل الذي يفعل ذلك يعرف انه يرتكب خطأ بديل انه
يخفيه ويكذب وينكر انه فعله، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل
بنفسه حيث انه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرضة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه .. غير انه اذا مرت اكثر من تجربه من هذه
النوعية على الطفل دون ان يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولايجب ان تنسى الأم ان الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال
وانما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وان يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة اخرى وان كان في حاجة الي أي شيء فبإمكانه طلبه
ثم يطلب منه بعد ذلك ان يعيد الشيء الى اصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ وكثيرا مايحدث ان تجد الأم طفلها
يمسك قلما غير قلمه فلا تعر ذلك أي اهتمام ولاتكلف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يحيب
بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهولة مع ضرورة افهامه بأهمية اعادة مثل هذا
الشيء الى مكانه مره اخرى او يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة ان يصبح شخصا أمينا . وينصح بعض
علماء التربية باختبار أمانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على
المنضدة وتتركيها فترة وتلاحظي ما اذا كانت يده ستمتد اليها ام لا
وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها إلا أن الأم مطالبة ايضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وان تدرك
انها عندما تحرمه من شيء ملح او من أبسط الاشياء فإنها بذلك قد تدفعه الى سلوك لاتريده ومع استمرار الضغط قد يضطر الى الكذب
والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات.
(10))مشكلة الكذب :
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع . والكذب سلوك
مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة.
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة
الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له أكبر الأثر
في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الأب يبادر
الأب بقوله للصغير : انه غيرموجود .
2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجأ الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام .
ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :
1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل .
2ـ عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب .
3ـ تجنب عقابه فالعقاب أسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب.
5ـ يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الأخلاقية والدينية وان نوضحها له.
6ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
7- ابتعد عن السخرية منه أو التشهير به أمام أخوته لأن ذلك يخفض من مفهوم
ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لإخفاء مواطن الضعف في شخصيته أمامك . 8-
قد يكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع أنت أنه يكذب فوضح له الفرق بين
الاثنين . مــــــلاحظة هـــــامة : *يجب التنبه الى انه لدى بعض
الاطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في اساس
من الواقع وانها امور يلقفها الطفل حتى يجد نفسه بين الاخرين ولايتجاهله
من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل انه حقق ذاته وهذايسمى بالكذب
الخيالي . *ايضا بعض الاطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه
الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر
بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول
من تلقاء نفسه عندما تصل الامكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من ادراك
التفاصيل وتذكر تسلسل الاحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك
((11))مشكله
الاحساس المرهف الاطفال ذوو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد
ويجب معرفة ان هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الأشخاص المحيطين بهم في
التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والأعمال التي يقومون بها
، وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير
الطفل او الثناء على انجازاته من قبل الاسرة . وتؤكد العديد من الدراسات
والأبحاث العلمية ان الاطفال ذوي الشعور والاحساس المرهف يحتاجون احتراما
وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة أو غير ذات قيمة بالنسبة
للأشخاص الاكبر منهم عمرا حتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية .
ايضا يحتاج اولئك الاطفال الى من يستمع لهم وهنا يجب على الوالدين ايضا
معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الاطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم
لمناقشتهم و التوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب ان يعلم الوالدين
أن هؤلاء الأطفال يحتاجون لأثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح
وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ امام الاخرين حتى لايسبب لهم ذلك
الاحباط والتوترات النفسية ، وان كانت هناك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب
ابعاد الطفل عن تلك الاشياء حتى لاتؤثر في نفسيته .
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع . والكذب سلوك
مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة.
اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل :
1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة
الصغير للكبار عندما يمارسون أسلوب الكذب في حياتهم اليومية له أكبر الأثر
في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الأب يبادر
الأب بقوله للصغير : انه غيرموجود .
2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره.
3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجأ الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب.
4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام .
ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي :
1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل .
2ـ عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب .
3ـ تجنب عقابه فالعقاب أسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب.
5ـ يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الأخلاقية والدينية وان نوضحها له.
6ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب.
7- ابتعد عن السخرية منه أو التشهير به أمام أخوته لأن ذلك يخفض من مفهوم
ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لإخفاء مواطن الضعف في شخصيته أمامك . 8-
قد يكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع أنت أنه يكذب فوضح له الفرق بين
الاثنين . مــــــلاحظة هـــــامة : *يجب التنبه الى انه لدى بعض
الاطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في اساس
من الواقع وانها امور يلقفها الطفل حتى يجد نفسه بين الاخرين ولايتجاهله
من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل انه حقق ذاته وهذايسمى بالكذب
الخيالي . *ايضا بعض الاطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه
الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر
بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول
من تلقاء نفسه عندما تصل الامكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من ادراك
التفاصيل وتذكر تسلسل الاحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك
((11))مشكله
الاحساس المرهف الاطفال ذوو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد
ويجب معرفة ان هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الأشخاص المحيطين بهم في
التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والأعمال التي يقومون بها
، وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير
الطفل او الثناء على انجازاته من قبل الاسرة . وتؤكد العديد من الدراسات
والأبحاث العلمية ان الاطفال ذوي الشعور والاحساس المرهف يحتاجون احتراما
وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة أو غير ذات قيمة بالنسبة
للأشخاص الاكبر منهم عمرا حتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية .
ايضا يحتاج اولئك الاطفال الى من يستمع لهم وهنا يجب على الوالدين ايضا
معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الاطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم
لمناقشتهم و التوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب ان يعلم الوالدين
أن هؤلاء الأطفال يحتاجون لأثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح
وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ امام الاخرين حتى لايسبب لهم ذلك
الاحباط والتوترات النفسية ، وان كانت هناك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب
ابعاد الطفل عن تلك الاشياء حتى لاتؤثر في نفسيته .
الخميس نوفمبر 15, 2012 3:48 am من طرف كوكتيل
» جميع انواع المخللات هنا http://www.alalwani.net/vb/t557546.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 12:00 pm من طرف كوكتيل
» طريقه عمل الجريش بالصور http://www.alalwani.net/vb/t559740.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:55 am من طرف كوكتيل
» احفظي هذه الاسرار لكي تصبحي طباخة ماهرة......
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:53 am من طرف كوكتيل
» صينية بطاطس باللحمة المفرومة والخضروات ( بالصور ) http://www.alalwani.net/vb/t559902.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:51 am من طرف كوكتيل
» طريقة تحضير الخضار المشوية مع صلصة الشارمولا http://www.alalwani.net/vb/t560953.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:49 am من طرف كوكتيل
» ملــــــــــــف خـــــــــــــــــااص ل مأكولات الاطـــــــــــــــــــفال
السبت نوفمبر 03, 2012 9:14 am من طرف كوكتيل
» من أكلات عيد الأضحى المنسف الأردني
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:57 pm من طرف كوكتيل
» عندك ضيوف لاتقولين مايمديني اسوي معجنات..هاذي عجينتي هديه لكم بالصور ..
السبت أكتوبر 06, 2012 2:03 pm من طرف كوكتيل