مباشرالعربية -
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة، أن
الصلوات الخمس لها خصوصية بين سائر الأركان الثلاثة، كما ذكر العلماء.
وقال: ''إن الصوم إنما يجب في كل عام على من استطاع وإلا صام من أيام أخر،
وإن عجز أطعم، والزكاة إنما تجب على مالك النصاب الزكوي الماضي عليه الحول
في العام مرة، والحج إنما يجب في العمر مرة على من استطاعه، أما الصلوات
الخمس، فإن الله أوجبها علينا خمس مرات في كل يوم وليلة، وما دام عقل
الإنسان، فهو مطالب بهذه الفريضة، وهذه الفريضة تجب على المسافر وعلى
المقيم، تجب على الخائف وعلى الآمن، تجب على المريض وعلى الصحيح، وهذه
الصلوات الخمس مطالب المسلم بأن يؤديها بكامل أركانها وواجباتها، هذا مع
القدرة وأن تستكمل شروطها نحو استقبال القبلة، والطهارة من الحدث والنجس،
فيكون الثوب طاهرا والبقعة طاهرة والبدن، ويصليها أيضا باستكمال الأركان
والواجبات، ولكن إذا عجز عن شيء سقط عنه؛ فعن عمران بن حصين - رضي الله عنه
- قال: ''كانت بي بواسير، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة
فقال: (صلّ قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب)'' أخرجه
البخاري.
وأضاف: ''إن المريض لا بد له من الصلاة، فإن قدر على استكمال الأركان
والواجبات فالحمد لله، وإن عجز صلى على حاله، إن أجزه القيام صلى جالسا، إن
أجزه السجود والركوع أومأ بالركوع والسجود ولو جالسا، وإن تعذر عليه
استقبال القبلة بأن كان سريره ليس إلى جهة القبلة ولا يستطيع تحويله، صلى
على حاله، وإن قدر على الطهارة بالماء فالحمد لله، فإن عجز عنها تيمم، ومن
لا يستطيع الوضوء وليس عنده من يحضر له التراب صلى ولو بلا تيمم.
يجب أن يطهر الثوب من النجاسة، والمريض إن لم يكن عنده من ينظف ملابسه، وهو
لا يقوى على تنظيف ملابسه، من البول والغائط أو غيرهما من النجاسات،
عافانا الله وإياكم، نقول: ''صلّ على حالك وصلاتك صحيحة إن شاء الله (..
مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ
لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ) المائدة آية 6''.
وتطرق سماحته إلى ما ينقض الصلاة من اللحوم المأكولة فقال: أما لحم البقر
فلا ينقض وهو كلحم الغنم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - سئل أن توضأ من
لحم الإبل؟.. فقال: نعم. قالوا: أنتوضأ من لحم الغنم؟.. قال: ''إن شئت''،
ولحم البقر سكت عنه؛ فهو كالغنم، لكن هل الكبد في الجمل كاللحم الأحمر أم
لا؟ من العلماء من يقول: ''إن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل
أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم''، أخرجه مسلم من حديث جابر بن سمرة، أن
اللحم يطلق على الهبر الأحمر، أما الكرش والكبد ونحو ذلك فلا تنقض الوضوء،
قالوا: لأن ظاهر اللفظ أنتوضأ من اللحوم والكبد والطحال والكرش ونحو ذلك لا
يأخذ مسمى اللحم، نقول: ''هذه كبد هذه كرش هذا لحم، فأنت تخص اللحم بالهبر
ولا تلحق به غيره، ومن العلماء من عمم وقال: إن الله لما حرم الخنزير أخبر
عن لحمه والإجماع قائم على أن كل أجزائه حرام، وعلى كل من توضأ من أكل
عموم لحوم الإبل كبدها وغيرها فهو احتياط، ومن اقتصر على الوضوء من الهبر
اللحم الأحمر فلا شيء عليه. وحث سماحته من يريد العلم مخلصا في ذلك لله أن
يتصل بعالم ذي معتقد سليم ومنهج قويم وطريقة مثلى؛ لأن طالب العلم الذي على
المنهج قويم وطريقة مثلى؛ لأن طالب العلم المنهج في عقيدته وسلوكه وأعماله
هو الذي بتوفيق الله يهديه إلى الطريق المستقيم فيأتي لذي علم يدلك على
الكتب النافعة سواء في باب العقيدة أو في باب الأحكام أو في باب الحديث أو
اللغة العربية أو غير ذلك من علوم الإسلام، فإن ظفر بعالم ذي علم ومعرفة
ومنهج قويم وعقيدة مستقيمة فسيدله - إن شاء الله - على ما ينفعك ويعينك
وليس من منهج سلفنا الصالح الاكتفاء بالكتب، بل كانوا يثنون الركب عند
العلماء وفي حلقاتهم وهم مع ذلك يطالعون الكتب وينسخونها أو يستنسخونها،
والواجب علينا السير على منهاجهم، وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه.
__________________
أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة، أن
الصلوات الخمس لها خصوصية بين سائر الأركان الثلاثة، كما ذكر العلماء.
وقال: ''إن الصوم إنما يجب في كل عام على من استطاع وإلا صام من أيام أخر،
وإن عجز أطعم، والزكاة إنما تجب على مالك النصاب الزكوي الماضي عليه الحول
في العام مرة، والحج إنما يجب في العمر مرة على من استطاعه، أما الصلوات
الخمس، فإن الله أوجبها علينا خمس مرات في كل يوم وليلة، وما دام عقل
الإنسان، فهو مطالب بهذه الفريضة، وهذه الفريضة تجب على المسافر وعلى
المقيم، تجب على الخائف وعلى الآمن، تجب على المريض وعلى الصحيح، وهذه
الصلوات الخمس مطالب المسلم بأن يؤديها بكامل أركانها وواجباتها، هذا مع
القدرة وأن تستكمل شروطها نحو استقبال القبلة، والطهارة من الحدث والنجس،
فيكون الثوب طاهرا والبقعة طاهرة والبدن، ويصليها أيضا باستكمال الأركان
والواجبات، ولكن إذا عجز عن شيء سقط عنه؛ فعن عمران بن حصين - رضي الله عنه
- قال: ''كانت بي بواسير، فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الصلاة
فقال: (صلّ قائما، فإن لم تستطع فقاعدا، فإن لم تستطع فعلى جنب)'' أخرجه
البخاري.
وأضاف: ''إن المريض لا بد له من الصلاة، فإن قدر على استكمال الأركان
والواجبات فالحمد لله، وإن عجز صلى على حاله، إن أجزه القيام صلى جالسا، إن
أجزه السجود والركوع أومأ بالركوع والسجود ولو جالسا، وإن تعذر عليه
استقبال القبلة بأن كان سريره ليس إلى جهة القبلة ولا يستطيع تحويله، صلى
على حاله، وإن قدر على الطهارة بالماء فالحمد لله، فإن عجز عنها تيمم، ومن
لا يستطيع الوضوء وليس عنده من يحضر له التراب صلى ولو بلا تيمم.
يجب أن يطهر الثوب من النجاسة، والمريض إن لم يكن عنده من ينظف ملابسه، وهو
لا يقوى على تنظيف ملابسه، من البول والغائط أو غيرهما من النجاسات،
عافانا الله وإياكم، نقول: ''صلّ على حالك وصلاتك صحيحة إن شاء الله (..
مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ
لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ
تَشْكُرُونَ) المائدة آية 6''.
وتطرق سماحته إلى ما ينقض الصلاة من اللحوم المأكولة فقال: أما لحم البقر
فلا ينقض وهو كلحم الغنم، والنبي - صلى الله عليه وسلم - سئل أن توضأ من
لحم الإبل؟.. فقال: نعم. قالوا: أنتوضأ من لحم الغنم؟.. قال: ''إن شئت''،
ولحم البقر سكت عنه؛ فهو كالغنم، لكن هل الكبد في الجمل كاللحم الأحمر أم
لا؟ من العلماء من يقول: ''إن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - لما سئل
أنتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: نعم''، أخرجه مسلم من حديث جابر بن سمرة، أن
اللحم يطلق على الهبر الأحمر، أما الكرش والكبد ونحو ذلك فلا تنقض الوضوء،
قالوا: لأن ظاهر اللفظ أنتوضأ من اللحوم والكبد والطحال والكرش ونحو ذلك لا
يأخذ مسمى اللحم، نقول: ''هذه كبد هذه كرش هذا لحم، فأنت تخص اللحم بالهبر
ولا تلحق به غيره، ومن العلماء من عمم وقال: إن الله لما حرم الخنزير أخبر
عن لحمه والإجماع قائم على أن كل أجزائه حرام، وعلى كل من توضأ من أكل
عموم لحوم الإبل كبدها وغيرها فهو احتياط، ومن اقتصر على الوضوء من الهبر
اللحم الأحمر فلا شيء عليه. وحث سماحته من يريد العلم مخلصا في ذلك لله أن
يتصل بعالم ذي معتقد سليم ومنهج قويم وطريقة مثلى؛ لأن طالب العلم الذي على
المنهج قويم وطريقة مثلى؛ لأن طالب العلم المنهج في عقيدته وسلوكه وأعماله
هو الذي بتوفيق الله يهديه إلى الطريق المستقيم فيأتي لذي علم يدلك على
الكتب النافعة سواء في باب العقيدة أو في باب الأحكام أو في باب الحديث أو
اللغة العربية أو غير ذلك من علوم الإسلام، فإن ظفر بعالم ذي علم ومعرفة
ومنهج قويم وعقيدة مستقيمة فسيدله - إن شاء الله - على ما ينفعك ويعينك
وليس من منهج سلفنا الصالح الاكتفاء بالكتب، بل كانوا يثنون الركب عند
العلماء وفي حلقاتهم وهم مع ذلك يطالعون الكتب وينسخونها أو يستنسخونها،
والواجب علينا السير على منهاجهم، وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه.
__________________
الخميس نوفمبر 15, 2012 3:48 am من طرف كوكتيل
» جميع انواع المخللات هنا http://www.alalwani.net/vb/t557546.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 12:00 pm من طرف كوكتيل
» طريقه عمل الجريش بالصور http://www.alalwani.net/vb/t559740.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:55 am من طرف كوكتيل
» احفظي هذه الاسرار لكي تصبحي طباخة ماهرة......
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:53 am من طرف كوكتيل
» صينية بطاطس باللحمة المفرومة والخضروات ( بالصور ) http://www.alalwani.net/vb/t559902.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:51 am من طرف كوكتيل
» طريقة تحضير الخضار المشوية مع صلصة الشارمولا http://www.alalwani.net/vb/t560953.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:49 am من طرف كوكتيل
» ملــــــــــــف خـــــــــــــــــااص ل مأكولات الاطـــــــــــــــــــفال
السبت نوفمبر 03, 2012 9:14 am من طرف كوكتيل
» من أكلات عيد الأضحى المنسف الأردني
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:57 pm من طرف كوكتيل
» عندك ضيوف لاتقولين مايمديني اسوي معجنات..هاذي عجينتي هديه لكم بالصور ..
السبت أكتوبر 06, 2012 2:03 pm من طرف كوكتيل