لماذا ؟؟؟؟؟؟
صديقي .. انتبه !!
البعض منا ينظر ببساطة واستخفاف لموضوع ختان الإناث غير مبالين بالنتائج الفظيعة المترتبة عليه ..
في هذا المقال أنقل لكم ما أوردته منظمة الصحة العالمية حول موضوع ختان الإناث
هذا الأمر الذي للأسف مازال يتم في قرى وصعيد مصر والعديد من الدول العربية
آه لو تعرفوا يا أعزائي إلى أي قدر ندفع ببناتنا حين نتمسك بهذه العادات المتخلفة التي يرفضها العقل والطب والدين ..
أترككم الآن لتقرأوا بأنفسكم ذلك البيان الصادر عن منظمة الصحة العالمية ..
ختان الإناث
تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية
الحقائق الرئيسية
يشمل
تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الممارسات التي تنطوي على إتلاف تلك
الأعضاء أو إلحاق أضرار بها عند قصد وبدواع لا تستهدف العلاج.
تشير التقديرات إلى أنّ هناك، في جميع أنحاء العالم، 100 إلى 140 مليون امرأة ممّن يتعايشن حالياً مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية.
هناك نحو ثلاثة ملايين فتاة ممّن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهم التناسلية كل عام في أفريقيا.
لا تعود هذه الممارسة بأيّة منافع صحية تُذكر على الفتيات والنساء.
يمكن أن تتسبّب هذه الممارسة في وقوع نزف حاد ومشاكل عند التبوّل وتتسبّب، لاحقاً، في مضاعفات محتملة عند الولادة وفي وفاة الولدان.
تُجرى هذه الممارسة، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة.
لقد بات من المسلّم به أنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكّل انتهاكاً لحقوق الفتيات والنساء الأساسية.
ويشمل تشويه الأعضاء التناسلية
الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية
بشكل جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف
العلاج.
وكثيراً ما تضطلع بهذه الممارسة
خاتنات تقليديات يؤدين، في غالب الأحيان، أدواراً أساسية في المجتمعات
المحلية، مثل توفير خدمات القبالة للنساء. غير أنّه يتم، بشكل متزايد،
إجراؤها من قبل عاملين طبيين مدرّبين.
وقد بات من المسلّم به أنّ
تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكّل انتهاكاً لحقوق الفتيات والنساء
الأساسية. وتع** هذه الممارسة العميقة الجذور عدم المساواة بين الجنسين،
وتشكّل شكلاً وخيماً من أشكال التمييز ضد المرأة. ويتم إجراؤها على قاصرات
في جميع الحالات تقريباً، وهي تشكّل بالتالي انتهاكاً لحقوق الطفل. كما
تنتهك هذه الممارسة حقوق الفرد في الصحة والأمن والسلامة الجسدية والحق في
السلامة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو
المهينة، والحق في العيش عندما تؤدي هذه الممارسة إلى الوفاة.
الممارسات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية الممارسات التي تنطوي على إتلاف تلك
الأعضاء أو إلحاق أضرار بها عند قصد وبدواع لا تستهدف العلاج.
تشير التقديرات إلى أنّ هناك، في جميع أنحاء العالم، 100 إلى 140 مليون امرأة ممّن يتعايشن حالياً مع آثار تشويه أعضائهن التناسلية.
هناك نحو ثلاثة ملايين فتاة ممّن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهم التناسلية كل عام في أفريقيا.
لا تعود هذه الممارسة بأيّة منافع صحية تُذكر على الفتيات والنساء.
يمكن أن تتسبّب هذه الممارسة في وقوع نزف حاد ومشاكل عند التبوّل وتتسبّب، لاحقاً، في مضاعفات محتملة عند الولادة وفي وفاة الولدان.
تُجرى هذه الممارسة، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15 سنة.
لقد بات من المسلّم به أنّ تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكّل انتهاكاً لحقوق الفتيات والنساء الأساسية.
ويشمل تشويه الأعضاء التناسلية
الأنثوية جميع الممارسات التي تنطوي على إزالة الأعضاء التناسلية الخارجية
بشكل جزئي أو تام، أو إلحاق إصابات أخرى بتلك الأعضاء بدواع لا تستهدف
العلاج.
وكثيراً ما تضطلع بهذه الممارسة
خاتنات تقليديات يؤدين، في غالب الأحيان، أدواراً أساسية في المجتمعات
المحلية، مثل توفير خدمات القبالة للنساء. غير أنّه يتم، بشكل متزايد،
إجراؤها من قبل عاملين طبيين مدرّبين.
وقد بات من المسلّم به أنّ
تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية يشكّل انتهاكاً لحقوق الفتيات والنساء
الأساسية. وتع** هذه الممارسة العميقة الجذور عدم المساواة بين الجنسين،
وتشكّل شكلاً وخيماً من أشكال التمييز ضد المرأة. ويتم إجراؤها على قاصرات
في جميع الحالات تقريباً، وهي تشكّل بالتالي انتهاكاً لحقوق الطفل. كما
تنتهك هذه الممارسة حقوق الفرد في الصحة والأمن والسلامة الجسدية والحق في
السلامة من التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو
المهينة، والحق في العيش عندما تؤدي هذه الممارسة إلى الوفاة.
ينقسم تشويه الأعضاء التناسلية إلى أربعة أنواع رئيسية هي:
قطع البظر:
استئصال البظر جزئياً أو كلياً (والبظر هو جزء حسّاس وناعظ من الأعضاء
التناسلية الأنثوية) والقيام، في حالات نادرة، باستئصال القلفة (وهي الطيّة
الجلدية التي تحيط بالبظر).
الاستئصال: استئصال البظر والشفرين الصغيرين جزئياً أو كلياً، مع استئصال الشفرين الكبيرين (وهما الشفتان المحيطتان بالمهبل).
الختان التخييطي:
تضييق الفوهة المهبلية بوضع سداد غطائي. ويتم تشكيل السداد بقطع الشفرين
الداخليين، أو الخارجيين أحياناً، ووضعهما في موضع آخر، مع استئصال البظر
أو عدم استئصاله.
الممارسات الأخرى:
جميع الممارسات الأخرى التي تُجرى على الأعضاء التناسلية الأنثوية بدواع
غير طبية، مثل وخز تلك الأعضاء وثقبها وشقّها وحكّها وكيّها.
الآثار الصحية
تشويه
الأعضاء التناسلية لا يعود بأيّة منافع تُذكر ، بل إنّه يلحق أضراراً
بالفتيات والنساء من جوانب عديدة. فتلك الممارسة تنطوي على استئصال نسيج
تناسلي أنثوي سوي وعادي وإلحاق ضرر به، كما أنّها تعرقل الوظائف الطبيعية
لأجسام الفتيات والنساء.
ومن المضاعفات التي قد تظهر
فوراً بعد إجراء تلك الممارسة الإصابة بآلام مبرّحة، وصدمة، و نزف أو إنتان
(عدوى بكتيرية)، واحتباس البول، وظهور تقرّحات مفتوحة في الموضع التناسلي،
والتعرّض لإصابات في النسيج التناسلي المجاور.
وقد تشمل الآثار الطويلة الأجل ما يلي:
التعرّض، بشكل متكرّر، لأنواع العدوى التي تصيب المثانة والسبيل البولي؛
الإصابة بكيسات؛
الإصابة بالعقم؛
الاضطرار إلى الخضوع لعمليات
جراحية في وقت لاحق. فلا بد، على سبيل المثال، من إجراء عملية جراحية
لإصلاح أثر الممارسة التي تعمد إلى سدّ الفوهة المهبلية أو تضييقها (النوع 3
أعلاه) وذلك لتمكين المرأة من ممارسة الاتصال الجنسي والولادة، وإجراء
عملية أخرى في بعض الأحيان لإعادة سدّ الفوهة بعد ذلك.
زيادة مخاطر التعرّض لمضاعفات أثناء الولادة ومخاطر وفاة الولدان.
من هم الأشخاص المعرّضون لمخاطر هذه الممارسات؟ الأعضاء التناسلية لا يعود بأيّة منافع تُذكر ، بل إنّه يلحق أضراراً
بالفتيات والنساء من جوانب عديدة. فتلك الممارسة تنطوي على استئصال نسيج
تناسلي أنثوي سوي وعادي وإلحاق ضرر به، كما أنّها تعرقل الوظائف الطبيعية
لأجسام الفتيات والنساء.
ومن المضاعفات التي قد تظهر
فوراً بعد إجراء تلك الممارسة الإصابة بآلام مبرّحة، وصدمة، و نزف أو إنتان
(عدوى بكتيرية)، واحتباس البول، وظهور تقرّحات مفتوحة في الموضع التناسلي،
والتعرّض لإصابات في النسيج التناسلي المجاور.
وقد تشمل الآثار الطويلة الأجل ما يلي:
التعرّض، بشكل متكرّر، لأنواع العدوى التي تصيب المثانة والسبيل البولي؛
الإصابة بكيسات؛
الإصابة بالعقم؛
الاضطرار إلى الخضوع لعمليات
جراحية في وقت لاحق. فلا بد، على سبيل المثال، من إجراء عملية جراحية
لإصلاح أثر الممارسة التي تعمد إلى سدّ الفوهة المهبلية أو تضييقها (النوع 3
أعلاه) وذلك لتمكين المرأة من ممارسة الاتصال الجنسي والولادة، وإجراء
عملية أخرى في بعض الأحيان لإعادة سدّ الفوهة بعد ذلك.
زيادة مخاطر التعرّض لمضاعفات أثناء الولادة ومخاطر وفاة الولدان.
تُجرى هذه
الممارسات، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15
سنة، وتُجرى، في بعض الأحيان، على نساء بالغات. وهناك نحو ثلاثة ملايين
فتاة ممّن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهم التناسلية كل عام في أفريقيا.
وهناك، في جميع أنحاء العالم،
100 إلى 140 مليون امرأة ممّن يتعايشن حالياً مع آثار تشويه أعضائهن
التناسلية. وتشير التقديرات إلى أنّ هناك، في أفريقيا، نحو 92 مليون من
الفتيات اللائي يبلغن 10 أعوام فما فوق ممّن تعرّضن لتشويه أعضائهن
التناسلية.
والجدير بالذكر أنّ هذه
الممارسة شائعة، بالدرجة الأولى، في المناطق الغربية والشرقية والشمالية
الشرقية من القارة الأفريقية، وفي بعض البلدان الآسيوية وبلدان الشرق
الأوسط، وفي أوساط بعض المهاجرين في أمريكا الشمالية وأوروبا.
الأسباب الممارسات، في أغلب الأحيان، على فتيات تتراوح أعمارهن بين سن الرضاعة و15
سنة، وتُجرى، في بعض الأحيان، على نساء بالغات. وهناك نحو ثلاثة ملايين
فتاة ممّن يواجهن مخاطر تشويه أعضائهم التناسلية كل عام في أفريقيا.
وهناك، في جميع أنحاء العالم،
100 إلى 140 مليون امرأة ممّن يتعايشن حالياً مع آثار تشويه أعضائهن
التناسلية. وتشير التقديرات إلى أنّ هناك، في أفريقيا، نحو 92 مليون من
الفتيات اللائي يبلغن 10 أعوام فما فوق ممّن تعرّضن لتشويه أعضائهن
التناسلية.
والجدير بالذكر أنّ هذه
الممارسة شائعة، بالدرجة الأولى، في المناطق الغربية والشرقية والشمالية
الشرقية من القارة الأفريقية، وفي بعض البلدان الآسيوية وبلدان الشرق
الأوسط، وفي أوساط بعض المهاجرين في أمريكا الشمالية وأوروبا.
تنطوي
الأسباب الكامنة وراء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مجموعة من
العوامل الثقافية والدينية والاجتماعية السائدة داخل الأسر والمجتمعات
المحلية.
عندما يكون تشويه الأعضاء
التناسلية الأنثوية أحد الأعراف الاجتماعية تصبح الضغوط الاجتماعية للتقيّد
بما يفعله الآخرون أو ما ألفوا فعله من الحوافز القوية لتأبيد هذه
الممارسة.
كثيراً ما يُنظر إلى تشويه
الأعضاء التناسلية الأنثوية كإحدى الممارسات الضرورية لتنشئة الفتاة بطرق
سليمة، وأحد السُبل لإعدادها لمرحلة البلوغ والزواج.
كثيراً ما يجري تشويه الأعضاء
التناسلية الأنثوية بدواع المعتقدات التي تحدّد السلوكيات الجنسية السليمة
وتربط بين هذه الممارسة وبين العذرية السابقة للزواج والإخلاص بين الزوجين.
ويرى البعض أنّ هذه الممارسة تحدّ من شهوة المرأة وتساعدها على مقاومة
العلاقات الجنسية غير الشرعية. فعندما يتم سدّ الفوهة المهبلية أو تضييقها
(النوع 3 أعلاه)، مثلاً، تصبح المرأة عاجزة عن ممارسة الجنس قبل الزواج ولا
بد، في وقت لاحق، من إجراء عملية مؤلمة لإعادة فتح تلك الفوهة وتمكين
المرأة من ممارسة الاتصال الجنسي.
يميل البعض إلى الربط بين تشويه
الأعضاء التناسلية الأنثوية وبين المُثل الثقافية العليا للأنوثة
والتواضع، التي تشمل المفهوم القائل بأنّ الفتيات يصبحن طاهرات وجميلات بعد
أن تُستأصل من أجسادهن أجزاء تُعتبر ذكرية أو ناجسة
على الرغم من عدم وجود أحكام
دينية تدعو إلى اتّباع هذه الممارسة، فإنّ من يمارسونها يعتقدون، في كثير
من الأحيان، أنّ لها أسساً دينية.
يتخذ القادة الدينيون مواقف
متباينة بخصوص تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية: فبعضهم يشجعها وبعضهم يرى
أنّ لا علاقة لها بالدين والبعض الآخر يسهم في المساعي الرامية إلى
التخلّص منها.
يمكن لهياكل السلطة والنفوذ
المحلية، مثل القادة المجتمعيين والقادة الدينيين والخاتنات وحتى بعض
العاملين الطبيين، الإسهام في وقف هذه الممارسة.
يُعتبر تشويه الأعضاء التناسلية
الأنثوية، في معظم المجتمعات التي تمارسه، من التقاليد الاجتماعية،
ويُستخدم ذلك كمبرّر للاستمرار فيه.
ميل بعض المجتمعات إلى اعتماد
هذه الممارسة في الآونة الأخيرة ناجم عن تقليد الأعراف المتبّعة في
المجتمعات المجاورة. وقد يبدأ اتّباع هذه الممارسة، أحياناً، ضمن حركة
واسعة لإحياء الإرث الديني أو التقليدي.
من الملاحظ، في بعض المجتمعات،
نزوع مجموعات جديدة على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عندما
يرحلون إلى مناطق يتبّع سكانها هذه الممارسة.
الاستجابة الدولية الأسباب الكامنة وراء تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على مجموعة من
العوامل الثقافية والدينية والاجتماعية السائدة داخل الأسر والمجتمعات
المحلية.
عندما يكون تشويه الأعضاء
التناسلية الأنثوية أحد الأعراف الاجتماعية تصبح الضغوط الاجتماعية للتقيّد
بما يفعله الآخرون أو ما ألفوا فعله من الحوافز القوية لتأبيد هذه
الممارسة.
كثيراً ما يُنظر إلى تشويه
الأعضاء التناسلية الأنثوية كإحدى الممارسات الضرورية لتنشئة الفتاة بطرق
سليمة، وأحد السُبل لإعدادها لمرحلة البلوغ والزواج.
كثيراً ما يجري تشويه الأعضاء
التناسلية الأنثوية بدواع المعتقدات التي تحدّد السلوكيات الجنسية السليمة
وتربط بين هذه الممارسة وبين العذرية السابقة للزواج والإخلاص بين الزوجين.
ويرى البعض أنّ هذه الممارسة تحدّ من شهوة المرأة وتساعدها على مقاومة
العلاقات الجنسية غير الشرعية. فعندما يتم سدّ الفوهة المهبلية أو تضييقها
(النوع 3 أعلاه)، مثلاً، تصبح المرأة عاجزة عن ممارسة الجنس قبل الزواج ولا
بد، في وقت لاحق، من إجراء عملية مؤلمة لإعادة فتح تلك الفوهة وتمكين
المرأة من ممارسة الاتصال الجنسي.
يميل البعض إلى الربط بين تشويه
الأعضاء التناسلية الأنثوية وبين المُثل الثقافية العليا للأنوثة
والتواضع، التي تشمل المفهوم القائل بأنّ الفتيات يصبحن طاهرات وجميلات بعد
أن تُستأصل من أجسادهن أجزاء تُعتبر ذكرية أو ناجسة
على الرغم من عدم وجود أحكام
دينية تدعو إلى اتّباع هذه الممارسة، فإنّ من يمارسونها يعتقدون، في كثير
من الأحيان، أنّ لها أسساً دينية.
يتخذ القادة الدينيون مواقف
متباينة بخصوص تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية: فبعضهم يشجعها وبعضهم يرى
أنّ لا علاقة لها بالدين والبعض الآخر يسهم في المساعي الرامية إلى
التخلّص منها.
يمكن لهياكل السلطة والنفوذ
المحلية، مثل القادة المجتمعيين والقادة الدينيين والخاتنات وحتى بعض
العاملين الطبيين، الإسهام في وقف هذه الممارسة.
يُعتبر تشويه الأعضاء التناسلية
الأنثوية، في معظم المجتمعات التي تمارسه، من التقاليد الاجتماعية،
ويُستخدم ذلك كمبرّر للاستمرار فيه.
ميل بعض المجتمعات إلى اعتماد
هذه الممارسة في الآونة الأخيرة ناجم عن تقليد الأعراف المتبّعة في
المجتمعات المجاورة. وقد يبدأ اتّباع هذه الممارسة، أحياناً، ضمن حركة
واسعة لإحياء الإرث الديني أو التقليدي.
من الملاحظ، في بعض المجتمعات،
نزوع مجموعات جديدة على ممارسة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية عندما
يرحلون إلى مناطق يتبّع سكانها هذه الممارسة.
في عام
1997 أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً مشتركاً مع اليونيسيف وصندوق الأمم
المتحدة للسكان لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وتم، في
شباط/فبراير 2008، إصدار بيان جديد حظي بدعم أوسع من قبل هيئات الأمم
المتحدة لدعم المزيد من أنشطة الدعوة الرامية إلى التخلّي عن تلك الممارسة.
ويورد بيان عام 2008 بيّنات
جديدة عن هذه الممارسة تم جمعها على مدى السنوات العشر الماضية. كما يسلّط
الأضواء على الاعتراف المتزايد بحقوق الإنسان وبالأبعاد القانونية للمشكلة
ويتيح بيانات حديثة عن تواتر هذه الممارسة ونطاقها. ويلخّص البيان أيضاً
البحوث التي أُجريت لتحديد أسباب استمرار هذه الظاهرة وكيفية وضع حد لها
واستعراض ما تلحقه من أضرار بصحة النساء والفتيات والرضّع.
وقد تم، منذ عام 1997، بذل جهود
جبارة لمواجهة ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وذلك بإجراء البحوث
اللازمة والتعاون مع المجتمعات المحلية وإدخال تغييرات على السياسات
العمومية. ومن أشكال التقدم المحرز على الصعيدين الدولي والمحلي ما يلي:
مشاركة دولية أوسع من أجل وقف ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؛
إنشاء هيئات رصد دولية وإصدار قرارات تدين هذه الممارسة؛
الأُطر القانونية المنقحة والدعم السياسي المتنامي من أجل وضع حد لهذه الممارسة؛
ما
يُلاحظ، في بعض البلدان، من انخفاض في نسبة اللجوء إلى هذه الممارسة وزيادة
في عدد النساء والرجال الذين يبدون دعمهم لوقفها في المجتمعات المحلية
التي ما زالت تأخذ بها.
وتبيّن البحوث إمكانية التخلّص من هذه الظاهرة بسرعة إذا ما قرّرت المجتمعات التي تمارسها التخلّي عنها بشكل نهائي.
استجابة منظمة الصحة العالمية 1997 أصدرت منظمة الصحة العالمية بياناً مشتركاً مع اليونيسيف وصندوق الأمم
المتحدة للسكان لمناهضة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وتم، في
شباط/فبراير 2008، إصدار بيان جديد حظي بدعم أوسع من قبل هيئات الأمم
المتحدة لدعم المزيد من أنشطة الدعوة الرامية إلى التخلّي عن تلك الممارسة.
ويورد بيان عام 2008 بيّنات
جديدة عن هذه الممارسة تم جمعها على مدى السنوات العشر الماضية. كما يسلّط
الأضواء على الاعتراف المتزايد بحقوق الإنسان وبالأبعاد القانونية للمشكلة
ويتيح بيانات حديثة عن تواتر هذه الممارسة ونطاقها. ويلخّص البيان أيضاً
البحوث التي أُجريت لتحديد أسباب استمرار هذه الظاهرة وكيفية وضع حد لها
واستعراض ما تلحقه من أضرار بصحة النساء والفتيات والرضّع.
وقد تم، منذ عام 1997، بذل جهود
جبارة لمواجهة ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية وذلك بإجراء البحوث
اللازمة والتعاون مع المجتمعات المحلية وإدخال تغييرات على السياسات
العمومية. ومن أشكال التقدم المحرز على الصعيدين الدولي والمحلي ما يلي:
مشاركة دولية أوسع من أجل وقف ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية؛
إنشاء هيئات رصد دولية وإصدار قرارات تدين هذه الممارسة؛
الأُطر القانونية المنقحة والدعم السياسي المتنامي من أجل وضع حد لهذه الممارسة؛
ما
يُلاحظ، في بعض البلدان، من انخفاض في نسبة اللجوء إلى هذه الممارسة وزيادة
في عدد النساء والرجال الذين يبدون دعمهم لوقفها في المجتمعات المحلية
التي ما زالت تأخذ بها.
وتبيّن البحوث إمكانية التخلّص من هذه الظاهرة بسرعة إذا ما قرّرت المجتمعات التي تمارسها التخلّي عنها بشكل نهائي.
تركّز الجهود الرامية إلى التخلّص من ظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية على ما يلي:
الدعوة:
إعداد مطبوعات وأدوات دعوية لدعم الجهود التي تُبذل على الصعيد الدولي
والصعيدين الإقليمي والمحلي من أجل وضع حد لهذه الظاهرة في غضون جيل واحد؛
البحث: استحداث معارف بشأن أسباب هذه الممارسة وآثارها وكيفية التخلّص منها وطريقة الاعتناء بالنساء اللائي تعرّضن لها؛
الإرشادات
الخاصة بالنُظم الصحية: إعداد مواد تدريبية ودلائل للمهنيين الصحيين بغرض
مساعدتهم على تقديم خدمات العلاج والمشورة للنساء اللائي تعرّضن لهذه
الممارسة.
ويساور منظمة الصحة العالمية
قلق بوجه خاص إزاء نزوع العاملين الطبيين المدرّبين، بشكل متزايد، إلى
إجراء عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وعليه تدعو المنظمة
العاملين الصحيين، بقوة، على الابتعاد عن تلك الممارسة.
عزيزي القارئ ..
بعد أنت قرأت وعرفت ما يحدث حولك من انتهاكات صارخة لحقوق المرأة .
ما هو موقفك تجاه هذا الأمر ؟؟
لو كنت أب .. هل تريد أن تختن ابنتك ؟
وماذا لو كنت زوج .. هل تريد أن تكون زوجتك مختونة ؟؟
الدعوة:
إعداد مطبوعات وأدوات دعوية لدعم الجهود التي تُبذل على الصعيد الدولي
والصعيدين الإقليمي والمحلي من أجل وضع حد لهذه الظاهرة في غضون جيل واحد؛
البحث: استحداث معارف بشأن أسباب هذه الممارسة وآثارها وكيفية التخلّص منها وطريقة الاعتناء بالنساء اللائي تعرّضن لها؛
الإرشادات
الخاصة بالنُظم الصحية: إعداد مواد تدريبية ودلائل للمهنيين الصحيين بغرض
مساعدتهم على تقديم خدمات العلاج والمشورة للنساء اللائي تعرّضن لهذه
الممارسة.
ويساور منظمة الصحة العالمية
قلق بوجه خاص إزاء نزوع العاملين الطبيين المدرّبين، بشكل متزايد، إلى
إجراء عمليات تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية. وعليه تدعو المنظمة
العاملين الصحيين، بقوة، على الابتعاد عن تلك الممارسة.
عزيزي القارئ ..
بعد أنت قرأت وعرفت ما يحدث حولك من انتهاكات صارخة لحقوق المرأة .
ما هو موقفك تجاه هذا الأمر ؟؟
لو كنت أب .. هل تريد أن تختن ابنتك ؟
وماذا لو كنت زوج .. هل تريد أن تكون زوجتك مختونة ؟؟
منقول للفائده
الخميس نوفمبر 15, 2012 3:48 am من طرف كوكتيل
» جميع انواع المخللات هنا http://www.alalwani.net/vb/t557546.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 12:00 pm من طرف كوكتيل
» طريقه عمل الجريش بالصور http://www.alalwani.net/vb/t559740.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:55 am من طرف كوكتيل
» احفظي هذه الاسرار لكي تصبحي طباخة ماهرة......
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:53 am من طرف كوكتيل
» صينية بطاطس باللحمة المفرومة والخضروات ( بالصور ) http://www.alalwani.net/vb/t559902.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:51 am من طرف كوكتيل
» طريقة تحضير الخضار المشوية مع صلصة الشارمولا http://www.alalwani.net/vb/t560953.html
الأحد نوفمبر 11, 2012 11:49 am من طرف كوكتيل
» ملــــــــــــف خـــــــــــــــــااص ل مأكولات الاطـــــــــــــــــــفال
السبت نوفمبر 03, 2012 9:14 am من طرف كوكتيل
» من أكلات عيد الأضحى المنسف الأردني
الإثنين أكتوبر 08, 2012 1:57 pm من طرف كوكتيل
» عندك ضيوف لاتقولين مايمديني اسوي معجنات..هاذي عجينتي هديه لكم بالصور ..
السبت أكتوبر 06, 2012 2:03 pm من طرف كوكتيل